الفنون التشكيلية في الإمارات - AN OVERVIEW

الفنون التشكيلية في الإمارات - An Overview

الفنون التشكيلية في الإمارات - An Overview

Blog Article



يُعد الرسم أحد أنواع الفن التشكيلي، حيث يعبر الفنان عن كل ما يدور في ذهنه من موضوعات متنوعة ومشاعر مختلفة تتغلغل بروحه.

المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي

يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.

مخيم "كنوز الأرض في حتا".. تجارب تعليمية وترفيهية مبتكرة

ويؤكد د. عيدابي أن باستطاعة الإمارات ومن خلال الجدولة في مرحلة زمنية، وقبل فوات الأوان أن يتم توثيق كل الحياة التشكيلية في الدولة، وأرض الإمارات قد حباها الله بكثير من الإيجابية، فالإنسان هو رأس المال، نحتاج إلى متحف فنون لنضع فيه ونسجل كل فنوننا وتاريخنا لتدريسه للأجيال القادمة، ونحتاج إلى ورش عمل يتدربون على التوثيق بطريقة صحيحة ويكون هناك كادر متخصص لكيفية المحافظة على الفنون التشكيلية والمسرح والتراث الشعبي، لا بد من أن نوثق يومياً أعمالنا لنحقق ونصل إلى حافظة جيدة للإمارات.

تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في

المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي

واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.

المدرسة الدادائية نور : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.

وقال الجنيبي: «يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذو طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها»

أنواع الفن لا تعد ولا تحصى! فهل وصل ذلك لنوافذ السيارات؟ :

أما الفئة الأخرى فهي فئة الفنانين الذين بدأوا بداية طبيعية (أكاديمية) ثم أخذوا يمرون بمراحل فنية متطورة وينتقلون من مدرسة إلى أخرى ضمن وعي فني وفكري متدرج وضمن مراحل صعبة من التجريب المدروس والمقرون بالاطلاع الثقافي على الإنتاج الفني العالمي والدراسة الفنية والفكرية، إضافة إلى الاطلاع الأدبي، ما يكوّن مخزوناً ثقافياً وفكرياً يثري من وعي الفنان التشكيلي ويغني من تجربته بحيث يصل بها إلى مستوى عالٍ يؤهله إلى نيل الجوائز على المستويين العربي والعالمي .

وبحكم إشرافه على مراسم وزارة الشباب فترة طويلة، فقد تتلمذ على يديه شباب سيشكلون مجموعة من الفنانين الذين يسيرون على خطاه ويتبنون أفكاره وسيكون لهم ثقلهم الفني الذي سيغير خريطة الفن التشكيلي في الدولة في أواخر القرن العشرين، وسيشكلون مجموعات تنشر هذا النوع من الفن التشكيلي، إضافة إلى داخل الدولة، سينشرونه في الخارج كممثل للحركة الفنية الحديثة لدولة الإمارات العربية المتحدة . انضم إلى الفنان حسن شريف، بحكم العلاقة الوطيدة نخبة من الفنانين الشباب الذين بدأوا بداية طبيعية وواصلوا البحث والتجريب إلى أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج الفني كل حسب طريقته وأسلوبه المعروف به الذي لا يشبه أساليب الفنانين (من هذه المجموعة) إلا بالتوجه الفني، ولقد وصلوا جميعاً إلى البلدان العربية والأجنبية التي احتضنت أعمالهم، كما فازوا بجوائز على المستويين العربي والعالمي، وهم: حسين شريف، محمد أحمد إبراهيم، محمد كاظم وعبدالله السعدي، ثم تبعهم العديد من الجيل مثل خليل عبدالواحد وابتسام عبدالعزيز وأحمد شريف وآخرون، شكلوا ما يمكننا أن نطلق عليه مجموعة ما بعد الحداثة في الدولة .

الفنون التشكيلية الإماراتية.. مضامين واقعية وأبعاد إنسانية تستشرف المستقبل

Report this page